تم الكشف عن الرد على ChatGPT في 8 فبراير

في مواجهة التهديد الذي يمثله ChatGPT ، وقبل كل شيء ارتباطه بـ Microsoft ، قررت Google سحب المدفعية الثقيلة. وفي الثامن من فبراير ، سيكشف عملاق الويب عن سلاح الذكاء الاصطناعي الذي سيدمجه في أدواته. أعلنت الحرب!

يرى الكثير من الناس ChatGPT ، الذكاء الاصطناعي للمحادثة الذي طورته شركة OpenAI ، كمنافس محتمل لـ Google. الذكاء الاصطناعي مثير للإعجاب حقًا ، مع قدرته على تقديم إجابات شاملة ومعقدة وفريدة من نوعها – والتي ، بالمناسبة ، تمنح المعلمين وقتًا عصيبًا. ولكن حتى لو كانت الأداة بعيدة عن الكمال – فهي غالبًا ما ترتكب أخطاء وتنشر أخبارًا مزيفة بقناعة كبيرة – كانت Microsoft سريعة في رؤية إمكانات التكنولوجيا وقد خططت الآن وبالفعل لدمجها مع محرك بحث Bing الخاص بها وكذلك مجموعة Microsoft 365 Office لمهاجمة Google على أراضيها. لا عجب أن شركة Mountain View ، رغم أنها رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ، قلقة حقًا. حتى لو كانت تمتلك وحدها 90٪ من حصة السوق في القطاع ، وتبدو شركة ريدموند ، رغم أنها تحتل المرتبة الثانية ، صغيرة جدًا ، فلا يجب أن تضيع الوقت ، لأن مستخدمي الإنترنت يستخدمون المزيد من ChatGPT ، كلما كان ذلك أفضل. . لذلك أطلقت Google “رمزًا أحمر” وأعادت تنظيم مختلف الإدارات للمضي قدمًا في مشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ، والتي توشك على كشف النقاب عنها للجمهور.

Google AI: نراكم في 8 فبراير لاكتشاف الأدوات الجديدة

رغم كل الصعاب ، لن ينتظر العملاق الرقمي مؤتمر Google I / O الكبير ، الذي سيعقد في الربيع ، للحديث عن تقدمه في الذكاء الاصطناعي. وبالفعل أعلن عن مؤتمر صحفي مفاجئ سيعقد في 8 فبراير من الساعة 2:30 مساءً بالتوقيت الفرنسي – كما سيتم بثه على الهواء مباشرة على موقع يوتيوب. إعلان جاء بعد وقت قصير من ادعاء سوندار بيتشاي ، الرئيس التنفيذي لشركة Google ، أن الشركة ستسمح بذلك قريبًا “للتفاعل مباشرة” مع ل “أحدث وأقوى نماذج اللغة كرفيق بحث”. من الواضح أننا نفكر في LaMDA ، ذكاء المحادثة الذي اعتقد الباحث أن له روحًا ، و Sparrow ، روبوت محادثة مشابه تمامًا لـ ChatGPT (انظر مقالتنا).

في وصف إعلان الفيديو ، توضح Google ذلك “نحن نعيد تصور الطريقة التي يبحث بها الأشخاص عن المعلومات ويستكشفونها ويتفاعلون معها ، مما يجعل العثور على ما تحتاجه أمرًا طبيعيًا وبديهيًا أكثر من أي وقت مضى. انضم إلينا لاكتشاف كيف نفتح إمكانية وصول أفضل إلى المعلومات للأشخاص في جميع أنحاء العالم ، من خلال البحث والخرائط وما بعدها “. لذلك يمكننا أن نتوقع تحسينات على خرائط Google ولكن أيضًا ، بالنظر إلى الصورة المصغرة للفيديو ، Google Lens و Google Shopping. تحدثت المصادر التي استشهدت بها CNBC أيضًا عن روبوت محادثة آخر يسمى Apprentice Bard ودمج ذكاء اصطناعي جديد في محرك البحث الذي تختبر Google موظفيها حاليًا. سيتعين علينا الانتظار حتى 8 فبراير لنرى فضولنا راضيًا!